قصتي الاولى
السلام عليكم اقدم قصتي الاول ومن ابداعي
نبدا
في احدى المدن الجميلة عاشت بنتا جميلة اعطها الله جمال لا يوصف وكان اسمها شروق
كانت شروق بجانب جمالها ادبا وخلق جعالها محبوبة لدى الجميع
كانت تحب الدراسة
وقد كانت تتعلم في مدرسة كبيرة وجميلة
وهي الان في عطلة الصيفية
تساعد امها في البيت وتطالع الكتب فهي مغرمة بالقراة
مرت العطلة الصفية وفتحت المدرسة ابوبها وهي السنة الاول لشروق في المرحلة المتوسطة
لم تكن تعرف احد في تلك المدرسة فهي من طلاب السنة الاول
دخلت الى صفها حين دخلت المعلمة مربية الصف
كانت امراة تظهر علامات القسوة عليها تعرفت على الطلاب وهم تعرفوا عليها
بعد ذلك اعطت القوانين واوامر
مرت هذه الحصة على خير
وقد لحظت شروق ان هناك بنت تجلس وحدها تقدمت اليها وبكل لطف حيتها فقالت لها :مرحبا ما بك تجلسين وحدك ؟؟؟؟؟
اجبتها البنت : مرحبا بك انا اسيل لا احب التكلم معي يتجاهلوني ولا اعلم لماذا ربما بسب خجلي فانا لا احب التحدث مع الاخرين كثيرا
واقفتها شروق وقالت: هذا غير صحيح يجب ان تختلطي مع الاخرين وتكوني فتاة اجتماعية
وفي حين كانتا تتحدثان دخل استاذا الريضيات ووالابتسامة تعلو وجهه وطلب من الطلاب الجلوس ثم طلب منه فتح كتبهم
بدا الاستاذ الشرح
ثم قرع الجرس معلن نهاية الدرس
فخرج التلميذ من الصف
اما شروق فركضت نحو اسيل
وقالت لها : ما رايك ان ارفقك
اجبتها اسيل : طبعا بكل سرور
مشيتها وتحدثتا معا
ثم افترقتا لتمضي كل من هما البيت
مرت الايام وعلاقة اسيل و شروق تزداد ترابط حتى اصبحت صديقتان حميمتان
كانت في يوم العطلة الاسبوعية
يخرجن لتنزه او التسوق واحيينا لمشاهدة عرض في دار السينما
مرت الايام كمرور الرياح
وكبرتا وهاهما تبلغن اليوم 15 سنة
وامتحانات قبول الثانوية على الابواب
وفي فترة الامتحانات بدات اسيل تلاحظ ان صديقتها شروق حزينة وكانت تسالها ما بك فتجيبها لا شيء مرة الايام ومازلت شروق حزينة
لماذا حزينة تخفي سر عن صديقتها
وفي احد الايام تلقت اسيل رسالة من صديقتها شروق جاء فيها ما يلي
صديقتي الحميمة اسيل
تحية ممزوجة باحلى روائح الياسمين والنرجس اما بعد
هاي السنة تودعنا وتطوي صفحات ماضيها في كتب لن يكون النسيان
لقد حملت لنا تلك السنة كثيرا مع نسيم ايامها
وعلمتنا الكثير
انا اسف جدا لانني لن استطيع ان ارك ابدا كنت اود قول لك ذلك لكن كيف اقول لصديقة احببتها كثيرا
اعثريني لان القرار ليس قراري بل قرار ابي لقد قررنا السفر لبلد اخر من اجل العمل
وانا اكتب هذه الرسة تساقطت دموعي لانني سوف افرق انسانة احببتها
اسفة
ارجوكي لتنسيني مهما حدث
وانا سوف اتذكرك
مهمام ابتعدنا عن بعض لكن قلوبنا لم تبتعد
عن بعضا
وداعا
صديقة الغالية
شروق
جاء ذلك اليوم وسفرت شروق وجاءت اسيل لتودعها ودموعها تتناثر على خديها
وقد اهدت اسيل شروق قلادة لكي تتذكرها
سفرت شروق وبقيت اسيل في البلد وبعدما علمتها شروق الكثير خلال مرفقتها في المرحلة المتوسطة
هل يترى سوف تتقابلان الصديقتان مرة اخر ؟؟